لا إله إلا الله
أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من
قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا
إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا
الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قيل يا رسول الله من
أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لقد
ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من
حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله
خالصا من قلبه أو نفسه ) )* البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ) البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة
حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم
يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) )* البخاري
عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال (( ما من عبد قال لا
إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق
قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن
رغم أنف أبي ذر ) ) قال أبو عبد الله هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم
وقال لا إله إلا الله غفر له * البخاري
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر
الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم
قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على
الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا
قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال
لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) ) مسلم
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له
ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ) )* الترمذي
عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي
هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( من قال لا إله
إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا
إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا
الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال
لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي
الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا
أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه
النار ) ) الترمذي
عن عمارة بن شبيب السبأي رضي الله عنه قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث
الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات
موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات ) )*
الترمذي
عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في كل
يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده إلا بأفضل من عمله ) )* احمد
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول (( من قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله
وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
) ) * احمد
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه
عشرين سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك
ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه
ثلاثون سيئة ) )* احمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة
ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن
قال مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ) )* احمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( من سبح ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين
وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير خلف الصلاة غفر له ذنبه ولو كان أكثر من زبد البحر ) ) * احمد
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال (( من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدى زقاقا فهو كعتاق
نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير فهو كعتاق نسمة ) )* احمد
عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( قال أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها
دخل الجنة فخرجوا يبشرون الناس فلقيهم عمر رضي الله تعالى عنه فبشروه
فردهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ردكم قالوا عمر قال لم رددتهم
يا عمر قال إذن يتكل الناس يا رسول الله ) )* احمد
عن حذيفة رضي الله عنه قال أسندت النبي صلى الله عليه وسلم
إلى صدري فقال (( من قال لا إله إلا الله قال حسن ابتغاء وجه الله ختم له
بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن
تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ) )* احمد
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد
ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون
له أو لا يزال له من يذكر به ) )* ابن ماجه
جميع الأحاديث صحيحه إن شاء الله تعالى
خرج مجاهدًا في هذه الغزوة، مُتوثِّب الروح، متقد الحماس،
إذ كان في بكور شبابه، وعنفوان فُتُوَّته، لم يجاوز السادسة عشرة من عمره،
فلعله كان أصغر الجيش سِنًّا، ولعلها أول غَزاة يخرج فيها. حتى إذا لقوا
العدو كانت همته تدفعه أن يلقى أشد المشركين بأسًا، وأنكاهم فتكًا،
وأكثرهم مضاءً. فبادره هو ورجل من الأنصار، حتى إذا غشياه بسلاحهما،
واستمكنا منه، صرخ بكلمة النجاة والفكاك: «لا إله إلا الله» فأشاح
الأنصاري سيفه، وأما هو فرأى أنها صرخة المُتعوِّذ من رَهَق السيف،
والمستمسك بها سببًا للنجاة، كيف وقتلاه من المسلمين لازالوا يَتَشحَّطون
في دمائهم، وخرَّ فارس القوم صريعًا، فتضعضع جمع المشركين، وانفلَّ
حَدُّهم، ثم كانت الهزيمة عليهم، وجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم يُبَشره بالنصر، ويخبره أخبار المعركة وما لقوا فيها، وكان مما
أخبره نبأ ذاك القتيل، وما تعوَّذ به قبل أن يُقتَل، فبلغ ذلك من رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم مبلغه، واستدعى أسامة بن زيد رضي الله عنهما
ليقول له: «يا أسامةُ، أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟!». قال: يا
رسول الله، إنما قالها مخافة السلاح والقتل. فقال: «ألا شققت عن قلبه؛ حتى
تعلم أقالها من أجل ذلك أم لا؟!». فأراد أسامة أن يبرر لرسول الله استحقاق
ذلك الرجل القتل؛ لكثرة من قتل من المسلمين، فقال: يا رسول الله أوجع في
المسلمين، وقتل فلانًا وفلانًا. وسمَّى أناسًا يعرفهم رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم، فهُمْ أصحابه الذين يراهم في مسجده، ويلقاهم في طريقه، ثم
هم جنوده الذين خرجوا قتالاً تحت رايته، إن ذلك كافٍ في استثارة عواطف
النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بما يعظم جرم قاتلهم واستحقاقه للقتل
كما قتلهم. وإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز ذلك كله
بالتذكير بمعقد العصمة، قائلاً: «فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم
القيامة؟». ورأى أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقبل
تأويله الذي تأوّل، ولا عذره الذي به اعتذر، واستبانت له حرمة الدم الذي
سفكه، وعظم الذنب الذي قارفه، فخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطاب
المعترف المستعتب، قائلاً: يا رسول الله استغفر لي. وانتظر أسامة أن يقول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: غفر الله لك، ولكن رسول الله أعاد ما
قال: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة». فكرر عليه أسامة:
يا رسول الله استغفر لي، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيد
في جوابه على قوله: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة»؛
حتى كَرُب أسامة لذلك كَرْبًا شديدًا، تمنَّى معه أنه لم يكن أسلم إلا هذه
الساعة؛ حتى يهدم إسلامه ما قبله، ويأمن جَريرة فعلته. وقد بقي أثر ذلك
التأديب النبوي عميقًا في نفس أسامة، فكان أكف الناس عند كل فتنة يخشى أن
يكون من قتلاها من يشهد ألا إله إلا الله، حتى كان سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه على جلالته وسابقته وكِبر سِنِّه يقول: لا أقاتل مسلماً حتى
يقاتله أسامة؛ لشدة ما يرى من توقِّيه واحتياطه فيما يلتبس من أمر الدماء،
فصلوات الله وسلامه على عبده ورسوله محمد الذي عَلَّم فأحسن التعليم،
وأَدَّب فأحسن التأديب.
1 - كان أسامة بن زيد رضي الله عنهما حفيد رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وابن ابنه، فكان يُدعى أسامة بن زيد بن محمد قبل أن
يُنسخ التبني، ثم بعد أن حُرِّم التبني أبقاه رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ممارسة عاطفية، وحنانًا أبويًّا مع أسامة حتى كان -بأبي هو
وأمي- يغسل وجه أسامة وهو صبي، ويقول: «لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته
وأعطيته». وعَثَر أسامة مرة فشُجَّ وجهه، فجعل رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم يمصُّ الدم عن وجهه ويمجُّه، حتى عُرِف أنه حِبُّ رسول الله
وابن حِبِّه. فلما وقع منه هذا الخطأ عاتبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هذه المعاتبة التي لا نستبين شدتها إلا إذا قرنَّاها بحال أسامة عند رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم وعظم مكانته عنده، ومع ذلك نراه يعاتب هذا
العتاب البليغ، ثم يستعتب ويتطلب استغفار رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم فلا يزيده بأكثر من ذلك الاستفهام الاستنكاري: «كيف تصنع بلا إله إلا
الله إذا جاءت يوم القيامة؟»
2 - إن تحليل موقف أسامة رضي الله عنه يفتح أبوابًا من
المعاذير، وصنوفًا من التأويلات لما صنع، فقد قَتَل أسامةُ ذاك الرجل في
ميدان معركةٍ كان هو فيها في صفوف المشركين ورأى أسامة خيار أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم قتلى يتشحَّطون في دمائهم بسيف ذاك الرجل،
ورأى كيف كان يبلغ جهده في حياطة قومه من المشركين، ولم ينطق الشهادة حتى
استمكن منه السلاح، وأيس من النجاة فقالها حينئذ، على حال لا تدلُّ إلا
على أنه قالها مُتعوِّذًا من القتل، ولم يقلْها مستيقنًا من قلبه. ومع ذلك
كله نرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أغلق أبواب هذه التَّأَوُّلات
كلها، وأبان بعتاب شديد أن ما في القلب لا يحكم عليه إلا علاَّم الغيوب:
«أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها من قلبه أم لا «. وهذا كله يبين أن هذه التَّأَوُّلات مع قربها ومطابقتها للحال قد ألغيت، ولم يكرِّس حينئذ إلا الأصل الأصيل، وهو حرمة الدماء المعصومة؛ لأن فتح باب التأول في هذا الأمر غاية في الخطورة.
4 - إذا كان هذا العتاب النبوي البليغ الشديد لمن قتل
رجلاً لم يقل لا إله إلا الله إلا في آخر لحظة من عمره، وتحت بارقة السيف،
فكيف بمن قتل مَنْ لم يعرف في كل عمره غير: لا إله إلا الله؟
اللهم احفظنا في فسحة من ديننا، فإن المرء لا يزال في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا.
فضللا إله إلا الله
عنأنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من
قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا
إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا
الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قيل يا رسول الله من
أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لقد
ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من
حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله
خالصا من قلبه أو نفسه ) )* البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ) البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة
حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم
يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) )* البخاري
عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال (( ما من عبد قال لا
إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن
زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق
قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن
رغم أنف أبي ذر ) ) قال أبو عبد الله هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم
وقال لا إله إلا الله غفر له * البخاري
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر
الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم
قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على
الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا
قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال
لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) ) مسلم
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له
ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ) )* الترمذي
عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي
هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( من قال لا إله
إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا
إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا
الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال
لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي
الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا
أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه
النار ) ) الترمذي
عن عمارة بن شبيب السبأي رضي الله عنه قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث
الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات
موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات ) )*
الترمذي
عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه
عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في كل
يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده إلا بأفضل من عمله ) )* احمد
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول (( من قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله
وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
) ) * احمد
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه
عشرين سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك
ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه
ثلاثون سيئة ) )* احمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة
ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن
قال مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ) )* احمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( من سبح ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين
وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
قدير خلف الصلاة غفر له ذنبه ولو كان أكثر من زبد البحر ) ) * احمد
عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال (( من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدى زقاقا فهو كعتاق
نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير فهو كعتاق نسمة ) )* احمد
عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم (( قال أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها
دخل الجنة فخرجوا يبشرون الناس فلقيهم عمر رضي الله تعالى عنه فبشروه
فردهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ردكم قالوا عمر قال لم رددتهم
يا عمر قال إذن يتكل الناس يا رسول الله ) )* احمد
عن حذيفة رضي الله عنه قال أسندت النبي صلى الله عليه وسلم
إلى صدري فقال (( من قال لا إله إلا الله قال حسن ابتغاء وجه الله ختم له
بها دخل الجنة ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ومن
تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة ) )* احمد
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد
ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون
له أو لا يزال له من يذكر به ) )* ابن ماجه
جميع الأحاديث صحيحه إن شاء الله تعالى
كيف تصنع بـ«لا إله إلا الله» ؟
خرج مجاهدًا في هذه الغزوة، مُتوثِّب الروح، متقد الحماس،
إذ كان في بكور شبابه، وعنفوان فُتُوَّته، لم يجاوز السادسة عشرة من عمره،
فلعله كان أصغر الجيش سِنًّا، ولعلها أول غَزاة يخرج فيها. حتى إذا لقوا
العدو كانت همته تدفعه أن يلقى أشد المشركين بأسًا، وأنكاهم فتكًا،
وأكثرهم مضاءً. فبادره هو ورجل من الأنصار، حتى إذا غشياه بسلاحهما،
واستمكنا منه، صرخ بكلمة النجاة والفكاك: «لا إله إلا الله» فأشاح
الأنصاري سيفه، وأما هو فرأى أنها صرخة المُتعوِّذ من رَهَق السيف،
والمستمسك بها سببًا للنجاة، كيف وقتلاه من المسلمين لازالوا يَتَشحَّطون
في دمائهم، وخرَّ فارس القوم صريعًا، فتضعضع جمع المشركين، وانفلَّ
حَدُّهم، ثم كانت الهزيمة عليهم، وجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم يُبَشره بالنصر، ويخبره أخبار المعركة وما لقوا فيها، وكان مما
أخبره نبأ ذاك القتيل، وما تعوَّذ به قبل أن يُقتَل، فبلغ ذلك من رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم مبلغه، واستدعى أسامة بن زيد رضي الله عنهما
ليقول له: «يا أسامةُ، أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟!». قال: يا
رسول الله، إنما قالها مخافة السلاح والقتل. فقال: «ألا شققت عن قلبه؛ حتى
تعلم أقالها من أجل ذلك أم لا؟!». فأراد أسامة أن يبرر لرسول الله استحقاق
ذلك الرجل القتل؛ لكثرة من قتل من المسلمين، فقال: يا رسول الله أوجع في
المسلمين، وقتل فلانًا وفلانًا. وسمَّى أناسًا يعرفهم رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم، فهُمْ أصحابه الذين يراهم في مسجده، ويلقاهم في طريقه، ثم
هم جنوده الذين خرجوا قتالاً تحت رايته، إن ذلك كافٍ في استثارة عواطف
النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بما يعظم جرم قاتلهم واستحقاقه للقتل
كما قتلهم. وإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز ذلك كله
بالتذكير بمعقد العصمة، قائلاً: «فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم
القيامة؟». ورأى أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقبل
تأويله الذي تأوّل، ولا عذره الذي به اعتذر، واستبانت له حرمة الدم الذي
سفكه، وعظم الذنب الذي قارفه، فخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطاب
المعترف المستعتب، قائلاً: يا رسول الله استغفر لي. وانتظر أسامة أن يقول
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: غفر الله لك، ولكن رسول الله أعاد ما
قال: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة». فكرر عليه أسامة:
يا رسول الله استغفر لي، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيد
في جوابه على قوله: «كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة»؛
حتى كَرُب أسامة لذلك كَرْبًا شديدًا، تمنَّى معه أنه لم يكن أسلم إلا هذه
الساعة؛ حتى يهدم إسلامه ما قبله، ويأمن جَريرة فعلته. وقد بقي أثر ذلك
التأديب النبوي عميقًا في نفس أسامة، فكان أكف الناس عند كل فتنة يخشى أن
يكون من قتلاها من يشهد ألا إله إلا الله، حتى كان سعد بن أبي وقاص رضي
الله عنه على جلالته وسابقته وكِبر سِنِّه يقول: لا أقاتل مسلماً حتى
يقاتله أسامة؛ لشدة ما يرى من توقِّيه واحتياطه فيما يلتبس من أمر الدماء،
فصلوات الله وسلامه على عبده ورسوله محمد الذي عَلَّم فأحسن التعليم،
وأَدَّب فأحسن التأديب.
1 - كان أسامة بن زيد رضي الله عنهما حفيد رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وابن ابنه، فكان يُدعى أسامة بن زيد بن محمد قبل أن
يُنسخ التبني، ثم بعد أن حُرِّم التبني أبقاه رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ممارسة عاطفية، وحنانًا أبويًّا مع أسامة حتى كان -بأبي هو
وأمي- يغسل وجه أسامة وهو صبي، ويقول: «لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته
وأعطيته». وعَثَر أسامة مرة فشُجَّ وجهه، فجعل رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم يمصُّ الدم عن وجهه ويمجُّه، حتى عُرِف أنه حِبُّ رسول الله
وابن حِبِّه. فلما وقع منه هذا الخطأ عاتبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هذه المعاتبة التي لا نستبين شدتها إلا إذا قرنَّاها بحال أسامة عند رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم وعظم مكانته عنده، ومع ذلك نراه يعاتب هذا
العتاب البليغ، ثم يستعتب ويتطلب استغفار رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم فلا يزيده بأكثر من ذلك الاستفهام الاستنكاري: «كيف تصنع بلا إله إلا
الله إذا جاءت يوم القيامة؟»
2 - إن تحليل موقف أسامة رضي الله عنه يفتح أبوابًا من
المعاذير، وصنوفًا من التأويلات لما صنع، فقد قَتَل أسامةُ ذاك الرجل في
ميدان معركةٍ كان هو فيها في صفوف المشركين ورأى أسامة خيار أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم قتلى يتشحَّطون في دمائهم بسيف ذاك الرجل،
ورأى كيف كان يبلغ جهده في حياطة قومه من المشركين، ولم ينطق الشهادة حتى
استمكن منه السلاح، وأيس من النجاة فقالها حينئذ، على حال لا تدلُّ إلا
على أنه قالها مُتعوِّذًا من القتل، ولم يقلْها مستيقنًا من قلبه. ومع ذلك
كله نرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أغلق أبواب هذه التَّأَوُّلات
كلها، وأبان بعتاب شديد أن ما في القلب لا يحكم عليه إلا علاَّم الغيوب:
«أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها من قلبه أم لا «. وهذا كله يبين أن هذه التَّأَوُّلات مع قربها ومطابقتها للحال قد ألغيت، ولم يكرِّس حينئذ إلا الأصل الأصيل، وهو حرمة الدماء المعصومة؛ لأن فتح باب التأول في هذا الأمر غاية في الخطورة.
4 - إذا كان هذا العتاب النبوي البليغ الشديد لمن قتل
رجلاً لم يقل لا إله إلا الله إلا في آخر لحظة من عمره، وتحت بارقة السيف،
فكيف بمن قتل مَنْ لم يعرف في كل عمره غير: لا إله إلا الله؟
اللهم احفظنا في فسحة من ديننا، فإن المرء لا يزال في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا.
2010-10-28, 10:32 am من طرف الإدارة
» امراءه سعودية تغسل السيارات بشوارع الرياض
2010-04-19, 1:28 am من طرف ميدو
» صورة مؤذن في غيبوبه من تسع سنوات وإذا جآ آلأذآن يقوم ويذن
2010-04-19, 1:18 am من طرف ميدو
» صور لم ترها في حياتك اتحداك تأتي بمثلها
2010-04-16, 12:39 am من طرف ميدو
» هل تعرف المعني الحقيقي للصلاة
2010-04-16, 12:37 am من طرف ميدو
» أما تستحي من علام الغيوب ... !؟
2010-04-16, 12:36 am من طرف ميدو
» سنموت غدا اعلم ذلك .. لم يتبقى وقت
2010-04-15, 10:37 pm من طرف HADY
» مؤامرة على قتل النبى صلى الله عليه و سلم ( يوم الهجرة )
2010-04-15, 12:09 am من طرف ميدو
» بيعة العقبة الأولى
2010-04-11, 7:33 am من طرف نيجار1
» رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى السماء
2010-04-11, 7:32 am من طرف نيجار1